الأنشطة التفاعلية ودورها فى تحسين الاستجابات الانفعالية لدى الأطفال ذوى اضطراب التوحد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة بجامعة بنى سويف

2 کلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل - جامعة الزقازيق - مصر.

3 صحة نفسية کلية التربية جامعة بني سويف

4 کلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة جامعة بنى سويف

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلى الکشف عن فعالية الأنشطة التفاعلية فى تحسين بعض الاستجابات الانفعالية لدى الأطفال ذوى اضطراب التوحد وتکونت مجموعة الدراسة من (10) أطفال ممن تتراوح اعمارهم مابين (6-9) سنوات جميعهم من الأطفال المشخصين باضطراب التوحد من الدرجة البسيطة والمتوسطة طبقا لمقياس کارز لتقييم الطفل التوحدى وقد تم استخدام المنهج شبه التجريبى ذو المجموعتين (التجريبية والضابطة) وتکونت عينة الدراسة من (10) أطفال من ذوى اضطراب التوحد قسموا إلى مجموعتين : إحداهما ضابطة (5) أطفال، والأخرى تجريبية (5) أطفال ، وتراوحت درجة ذکائهم مابين (70-90). وتضمنت أدوات الدراسة مقياس تقييم الطفل التوحدى ، مقياس ستانفورد-بينيه للذکاء الصورة الخامسة، برنامج إلکترونى تفاعلى لتحسين الاستجابات الانفعالية لأطفال اضطراب التوحد (إعداد الباحثة) مکون من (30) جلسة تتراوح مدة الجلسة مابين(30-40) دقيقة، مقياس فهم الاستجابات الانفعالية (إعداد الباحثة). وبعد المعالجة الاحصائية باستخدام الأساليب الإحصائية اللابارامترية قد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0,01) بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى لمقياس الاستجابات الانفعالية لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والبعدى لمقياس الاستجابات الانفعالية لصالح التطبيق البعدى، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية فى التطبيقين البعدى والتتبعى لمقياس الاستجابات الانفعالية.

الكلمات الرئيسية